Question:
as salaamu alaikum
most respected mufti saheb
1) does the passing of wind from the front passage break wudhu for a female?
2) during salaah one feels wind coming but is not sure whether it passed out or not, should the salaah be broken and wudhu repeated?
jazakumullahu khairan
Answer:
In the name of Allah, Most Compassionate, Most Merciful,
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
1) Vaginal flatulence, passing of wind from the vagina, is caused by air that gets trapped in the vagina. Once the air is trapped, it is eventually released.[i] Vaginal flatulence does not nullify your wudhu.[ii]
2) In principle, wudhuwillonly be invalidateddue to certainty. Certainty is ascertained in two manners; through sound and smell. Thus, a mere feeling without certainty does not invalidate your wudhu.
Accordingly, if you merely feel wind, without an actual sound or smell, your wudhu and salah will remain intact.[iii]
And Allah Ta’āla Knows Best
Mirza-Zain Baig
Student - Darul Iftaa
Montréal, Québec, Canada
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
25-06-1441| 19-02-2020
[i][i]
https://www.healthline.com/health/vaginal-gas
Medically Reviewed
المبسوط للسرخسي: دار المعرفة:1:83
. فإن خرج الريح من الذكر فقد روي عن محمد – رحمه الله تعالى – أنه حدث؛ لأنه خرج من موضع النجاسة، وعامة مشايخنا يقولون هذا لا يكون حدثا، وإنما هو اختلاج فلا ينتقض به الوضوء، وكذلك إن خرج الريح من قبل المرأة قال الكرخي – رحمه الله تعالى -: إنه لا يكون حدثا إلا أن تكون مفضاة يخرج منها ريح منتن
فيستحب لها أن تتوضأ، ولا يلزمها ذلك؛ لأنا لا نتيقن بخروج الريح من موضع النجاسة
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع:دار الكتب العلمية:1:25
(وأما) الريح الخارجة من قبل المرأة، أو ذكر الرجل فلم يذكر حكمها في ظاهر الرواية.
وروي عن محمد أنه قال فيها الوضوء، وذكر الكرخي أنه لا وضوء فيها إلا أن تكون المرأة مفضاة فيخرج منها ريح منتنة فيستحب لها الوضوء وجه رواية محمد أن كل واحد منهما مسلك النجاسة كالدبر فكانت الريح الخارجة منهما كالخارجة من الدبر فيكون حدثا وجه ما ذكره الكرخي أن الريح ليست بحدث في نفسها لأنها طاهرة، وخروج الطاهر لا يوجب انتقاض الطهارة، وإنما انتقاض الطهارة بما يخرج بخروجها من أجزاء النجس، وموضع الوطء من فرج المرأة ليس بمسلك البول فالخارج منه من الريح لا يجاوره النجس، وإذا كانت مفضاة فقد صار مسلك البول، ومسلك الوطء مسلكا واحدا فيحتمل أن الريح خرجت من مسلك البول فيستحب لها الوضوء، ولا يجب؛ لأن الطهارة الثابتة بيقين لا يحكم بزوالها بالشك
مراقي الفلاح شرح متن نور الإيضاح: المكتبة العصرية:1:38
ينقض الوضوء اثنا عشرة شيئا ما خرج من السبيلين إلا ريح القبل في الأصح
“إلا ريح القبل” الذكر والفرج “في الأصح” لأنه اختلاج لا ريح وإن كان ريحا لا نجاسة فيه
الهداية في شرح بداية المبتدي:دار احياء التراث:1:18
والدابة تخرج من الدبر ناقضة فإن خرجت من رأس الجرح أو سقط اللحم لا تنقض ” والمراد بالدابة الدودة وهذا لأن النجس ما عليها وذلك قليل وهو حدث في السبيلين دون غيرهما فأشبه الجشاء والفساء بخلاف الريح الخارجة من قبل المرأة وذكر الرجل لأنها لا تنبعث عن محل النجاسة حتى لو كانت المرأة مفضاة يستحب لها الوضوء لاحتمال خروجها من الدبر
التجريد للقدوري:دار السلام:1:197
احتجوا: بحديث أبي هريرة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((لا وضوء إلا من صوت أو ريح)).
608 – والجواب: أنه لا يمكن اعتبار عمومه؛ لعلمنا أن نواقض الوضوء كثيرة بالاتفاق، وإذا لم يمكن اعتبار عمومه قصر على سببه، وهو ما روي أنه – صلى الله عليه وسلم – سئل عن الشك فقال ذلك، فكأنه قال: لا وضوء عند الشك إلا من صوت أو ريح
الأصل للشيباني: دار ابن حزم:1:53
قلت: أرأيت رجلاً توضأ وفرغ (15) من وضوئه فظن (16) أنه قد أحدث ولم يستيقن؟ قال: هو على وضوئه، ولا يعيد. قلت: فإن كان في الصلاة فظن (17) أنه أحدث (18)؟ قال: يمضي في صلاته. قلت: وكذلك لو كان فرغ من صلاته؟ قال: نعم، ليس يجب عليه أن يعيد (19) حتى يستيقن (20)، حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً أو يستيقن
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع:1:25
وروي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال «لا وضوء إلا من صوت أو ريح» .
وروي عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال «إن الشيطان يأتي أحدكم فينفخ بين أليتيه فيقول أحدثت أحدثت فلا ينصرفن، حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا»